مجلس كنائس الشرق الأوسط يعيد تأهيل ثلاث مدارس في حماة
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
انطلاقاً من إيمانهم بأن المدرسة هي أكثر من مجرد بناء، بل هي منارة للمستقبل وبوابة نحو غدٍ أفضل، يحرص فريق عمل دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، بمجلس كنائس الشرق الأوسط، على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب من خلال إعادة ترميم وتأهيل العديد من المدارس في مختلف المحافظات السورية.
في محافظة حماة، قام فريق المجلس بإعادة ترميم ثلاث مدارس ابتدائية حكومية هي: مدرسة جهاد المصري، مدرسة فايز زمزوم، ومدرسة عبد الرزاق حسون، حيث استفاد 1841 طالباً وإدارياً من أعمال الترميم.
شملت أعمال الترميم تأهيل المرافق الصحية والبنية التحتية لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاتها، إلى جانب صيانة شبكة مياه الشرب، وتركيب الصنابير والمراحيض، إضافة إلى تجديد الأبواب والنوافذ والبلاط والسيراميك، وتركيب مضخات وخزانات المياه.
كما تضمنت الأعمال إصلاح النوافذ والأبواب في الغرف الصفية، وإعادة طلاء الجدران، وترميم البلاط في باحة المدرسة. وتم تركيب ألواح طاقة شمسية لتوفير إضاءة دائمة للمدرسة، بالإضافة إلى مدّ الكابلات الكهربائية وتثبيت اللمبات لإنارة الغرف الصفية.
أكّد مدراء المدارس أن مدارسهم أصبحت في حلة جديدة وجميلة بفضل أعمال الترميم، وأوضحوا أن المرافق الصحية قبل الترميم كانت في حالة سيئة جداً، مما كان له تأثير سلبي على تحصيل الطلاب العلمي، خاصة لدى الإناث اللواتي كنّ يخشين استخدام المرافق الصحية بسبب غياب الكهرباء والماء، بالإضافة إلى أن معظم أبواب الحمامات كانت لا تغلق بشكل جيد.
كما أكدوا أنه بعد الترميم أصبحت المرافق في حالة جيدة جداً، وأصبح الطلاب يشعرون بالراحة والأمان. وبفضل أنظمة الطاقة الشمسية، أصبحت الصفوف الدراسية مضاءة، مما يساعد الطلاب على رؤية اللوح بوضوح واستيعاب الدروس بشكل أفضل.
وفي نهاية أعمال الترميم، قام فريق دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، بتوزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على الطلاب والأساتذة في المدارس الثلاث، شملت الدفاتر وأقلام الرصاص وأقلام الحبر الناشف والمساطر والمبرّات والممحاة.
