خلوة روحية ميلادية لفريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في كلية اللاهوت للشرق الادنى - بيروت

تجدون ألبوم صور في آخر النصّ.

"أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ... وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ" بهذه الآية الإنجيلية، التأم فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في خلوة روحية ميلادية، أقيمت في كلية اللاهوت للشرق الادنىى في رأس بيروت.

شارك في الخلوة القس الدكتور بول هايدوستيان، رئيس اتحاد الكنائس الإنجيلية الأرمنية في الشرق الأدنى ورئيس جامعة هايكازيان ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية، د. جورج صبرا رئيس كلية اللاهوت للشرق الادنى في بيروت، القس د. ريما نصرالله، المستشارة البيئية في المجلس، د. ميشال عبس الأمين العام للمجلس، الأب أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللاهوتيّة والعلاقات المسكونية في المجلس، وفريقي الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وكلية اللاهوت للشرق الأدنى.

استهلت الخلوة الروحية بإقامة خدمة الصلاة المستوحاة من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٤، افتتحها الأب أنطوان الأحمر بالدعوة إلى الاجتماع والشركة في محبة الله حيث رحب بالمشاركين بنفس الطريقة التي رحَّب بها ابراهيم بالزوار الثلاثة، وقدَّم الماء لإنعاشهم. وانطلاقاً من ذلك، دعا الأب انطوان الأحمر إلى المشاركة في شرب المياه، حيث وزَّعت احدى الزميلات الماء من ابريق على الحاضرين وذلك على وقع التراتيل، وتم وضع الابريق في مقدمة الكنيسة.

بعدئذٍ، ألقى الدكتور جورج صبرا كلمة رحب فيها بالمشاركين في رحاب كلية اللاهوت للشرق الادنى.

ثم، تليت طلبات المديح والشكر والقراءات الإنجيلية والمزامير وطلبات التشفع من قبل المشاركين في الصلاة.

بعد ذلك، تلت القس ريما نصرالله إنجيل لوقا " ١٠: ٢٥-٣٧" الذي يتمحور حول السّامريّ الصالح والجواب على سؤال "مَنْ هُوَ قَرِيبي؟"

ثم طرحت جملة تساؤلات على ضوء الإنجيل الذي يتضمن معاني الرحمة والمحبة والمساعدة والغفران للقريب اياً كان، والسبل الآيلة الى المسامحة والمصالحة وخدمة القريب والعطاء اللامحدود، وقد ناقش الحاضرون الموضوع المطروح وادلى كل متداخل برأيه حول الموضوع.

بعدها، ألقى القس د. بول هايدوستيان كلمة ختامية عايد فيها المشاركين في الصلاة والحلوة الروحية مشدِّداً على أهمية تجديد القلوب وولادتها من جديد.

بعد الصلاة، كانت كلمة للأمين العام د. ميشال عبس تحدث فيها عن أهمية كلية اللاهوت للشرق الادنى والمراحل التاريخية الهامة التي مرَّت بها، والإشعاع الروحي والفكري التي تميَّزت بها خلال دورها المحلي والاقليمي، معايداً الجميع بعيد الميلاد ومتمنِّياً ان ينعم لبنان والشرق بالأمن والأمان والسلام.

وقد تخللت خدمة الصلاة تراتيل وأناشيد ميلادية عانقت ميلاد السيد المسيح.

في نهاية الخلوة الروحية، التقى الجميع حول مائدة المحبة الميلادية السنوية التي يقيمها المجلس لفريقه العامل.

Previous
Previous

تيلي لوميار تصلّي من أجل الجنوب وتأملات ترفض الحرب وتدعو إلى المحبة والسلام

Next
Next

وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة إلى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان