وداعًا الزميلة والأخت عبير شليويط

لِأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ (رُومِيَةَ ١٤:‏٨)

بكثير من الحزن والأسى، تودّع الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط إبنتها البارة الزميلة عبير شليويط، مسؤولة برنامج التدريب المهنيّ في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، الّتي انتقلت إلى أخدار الآب السّماويّ، بعد أن أتمّت رسالتها الإنسانيّة بصدق وتفان كبيرين.

السيّدة عبير شليويط الّتي عُرفت بغيرتها على محبّة الربّ وخدمة القريب، من مواليد عام 1980 وهي أم لطفلين، جان ومارك. حصلت على إجازة في إدارة الأعمال، وانضمّت إلى فريق عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط عام 2016، بعد أن عملت سابقًا خلال أكثر من 10 أعوام في دائرة العلاقات المسكونيّة والتنمية في بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس.

تتقدّم عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بإسم أمينها العام د. ميشال عبس وجميع أعضاء المجلس من عائلة الفقيدة بأحرّ التعازي، راجين من الربّ يسوع الّذي إفتدانا بموته أن يشرِكها بقيامته ويكافئها بالأكاليل السماويّة.

وللصلاة عن راحة نفسها، دعا الأمين العام د. ميشال عبس فريق الأمانة العامة للمشاركة في صلاة وضع البخور عن نفس الزميلة عبير، اليوم الاثنين 18 تمّوز/ يوليو 2022، في مقرّ الأمانة العامة في بيروت، حيث رفع الجميع الصّلاة لراحة نفس الفقيدة راجين من ربنا وإلهنا يسوع المسيح أن ترقد نفسها بسلام فتسكن مع الصديقين الأبرار وجميع القديسين.

 

المسيح قام،

حقًّا قام.

Previous
Previous

معًا نتكاتف ونصلّي

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي