معًا نتكاتف ونصلّي
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لوقا 1: 35).
"إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الزَّائِرُ الإلهيّ، لقد شِئتَ لا أنْ تَزورَنا فقط بل أن تَتَّحِدَ بِطَبيعتنا، وتَصيرَ ذبيحَةً عنِ البَشَرِ أجمَعين. فأيُّ تأهُّبٍ يَكفي لِسِرِّ تَجَسُّدِك العَظيمِ مِن البَتولِ مَريم؟ لقدْ تَجلّيتَ في الجَسَدِ لتُصَيِّرنا بهِ شُركاءَ اللهِ بِبُنُوَّةِ البِرِّ والقداسة. إليك نَرفعُ المَجدَ والشُّكرَ وإلى أبيكَ وروحِك الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد" (من صلاة الصّباح من زمن الميلاد المجيد في الكنيسة المارونيّة).