دائرة الدياكونيا تعمل على توفير بيئة صحيّة آمنة للطلاب في ريف دمشق

من المعروف أن التجهيزات الصحيّة المدرسية غير الصالحة والبعيدة عن شروط الصحّة والنظافة، خطرٌ يهدّد بانتشار الأمراض بين الطلاب.

لذا اهتمّت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، في مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في دمشق على ترميم التجهيزات الصحيّة في مدرسة عرطوز الثالثة ومدرسة عرطوز المختلطة في مدينة عرطوز البلد، ومدرسة الشهيد جوزيف أبو زيدان في مدينة صحنايا ومدرسة الشهيد محمد حسين عيد المختلطة في مدينة جديدة عرطوز بريف دمشق، وذلك بهدف توفير بيئة صحيّة للطلاب والمدرسين.

وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاته، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب الصنابير والمراحيض والأبواب والبلاط والسيراميك والكابلات الكهربائية، بالإضافة إلى تركيب مضخات للمياه والخزانات، وتنفيذ أعمال الدهان.   

الآنسة نور رزق، مديرة مدرسة الشهيد جوزيف أبو زيدان في صحنايا بريف دمشق، قالت إنّ: "أعمال الترميم ساهمت في تحسين واقع المرافق الصحيّة في المدرسة. قبل الترميم كانت دورات المياه في حالة مزرية، فقد كان السيراميك محطمًا وكذلك المراحيض التي كان عدد كبير منها خارج عن الخدمة، والمياه كانت تطوف في المكان بسبب انسداد التمديدات في الحمامات. لم تكن الحنفيات الموجودة تكفي للطلاب إذ أن عددًا كبيرًا منها محطمًا".

وأضافت "كنّا نبقى لأيام طويلة من دون مياه ولم نكن قادرين على تنظيف المكان، وذلك بسبب تعطّل الخزان القديم الموجود في المدرسة منذ العام 1979 وهو قديم جدًا ومهترئ وكان يحتاج إلى الترميم كلّ فترة بسبب الثقوب التي كان يسبّبها الصدأ الذي يملأ الخزان".

وأوضحت رزق: "المرافق الصحيّة في المدرسة أصبحت في حال أفضل بكثير، وبفضل الخزان الجديد لم تعد تنقطع المياه عن المدرسة. أصبح عدد المراحيض والحنفيات كافيًا للطلاب، وبفضل الإنارة التي تمّ تركيبها في المكان أصبح بإمكان الطلاب الذين يأتون إلى الدوام المسائي استخدام المراحيض من دون أن يشعروا بالخوف خاصةً في فصل الشتاء حيث يحلّ الظلام باكرًا".

وختمت رزق حديثها قائلةً: "سرَّ الطلاب وأولياء الأمور جدًا من تحسّن وضع التجهيزات الصحيّة، كما أنّ الطلاب حريصون على الحفاظ على المكان فقد لمسوا التحسّن الكبير وأصبحوا يشعرون بالراحة والمسؤوليّة".

Previous
Previous

دورة تدريبيّة حول فنّ الكروشيه تنمّي قدرات السيّدات في لبنان

Next
Next

اليوم الدوليّ للطفلة - 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر