قدّاس إحتفاليّ في كاتدرائيّة سيّدة البشارة - المتحف، بيروت، بمناسبة تكريس الشرق للعائلة المقدّسة ومباركة مسيرة الحجّ في لبنان لأيقونة العائلة المقدّسة للمشيئة الإلهيّة

6.jpg

إحتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة تكريس الشرق للعائلة المقدسة ومباركة مسيرة الحجّ في لبنان لأيقونة "العائلة المقدسة للمشيئة الإلهية" المرصَّعة بذخيرة من بازيليك البشارة في الناصرة، وذلك على مذبح كاتدرائية سيّدة البشارة، المتحف – بيروت، لبنان.

عاون غبطتَه في القداس أصحابُ السيادة: مار ربولا أنطوان بيلوني، وشكراللّه نبيل الحاج رئيس اللجنة الأسقفية "عدالة وسلام" في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية ونائب رئيس اللجنة الأسقفية "عدالة وسلام" ورئيس اللجنة المنظِّمة لزيارة أيقونة العائلة المقدسة المنبثقة من لجنة "عدالة وسلام، لزيارة الأيقونة المقدسة، المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة أبرشية حلب للأرمن الكاثوليك والمدبّر البطريركي للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة، وعددٌ ولفيف من الاباء الكهنة، والرهبان والراهبات والشمامسة من مختلف الكنائس في لبنان، المنسقة العامة للجنة عدالة وسلام سوزي الحاج، وجموعٌ من المؤمنين.

إستهل القداس بكلمة القاها رئيس اللّجنة المنظمة لزيارة ايقونة العائلة المقدسة سيادة المطران مار متياس شارل مراد رحّب فيها بالحضور باسم اللجنة" عدالة وسلام" وعرض تفاصيل زيارة أيقونة "العائلة المقدسة للمشيئة الإلهية" إلى لبنان، التي كتبها خصّيصاً للعائلة المقدسة الأب سمير روحانا كاهن رعية الروم الكاثوليك في جبل الكرمل. وشرح بإسهاب أقسام الأيقونة، متأمّلاً برموزها السامية، وطالباً شفاعة العائلة المقدسة من أجل لبنان ومنطقة الشرق الأوسط برمّتها."

بعد تلاوة الانجيل المقدس، تحدّث البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن أيقونة "العائلة المقدسة للمشيئة الإلهية" "التي كُرِّمت أولاً في بازيليك سيّدة البشارة في الناصرة يوم الأحد 27 حزيران/ يونيو الماضي، وهي تمثّل الربَّ يسوع والعذراء والدة اللّه ومار يوسف الحامي ليسوع ومريم. قائلا:

"نستقبل هذه الأيقونة في لبنان بالفرح، متذكّرين قول مار بولس في رسالته إلى أهل فيلبي "إفرحوا"، فمهما كانت آلامنا وأوجاعنا، فإنّنا نبقى الشعب العامر بالفرح، لأنّنا ندرك أنّ الرب يسوع معنا ولا يتركنا، وحتّى في أوقات الملمّات والضيقات والألم والوجع والجوع، لأنّنا أحبّاء لدى الرب يسوع"، عالمين "كم يعاني هذا البلد الصغير منذ سنوات، من أعاصير مخيفة تهدّد وجوده، وتقضي على الرسالة التي تَميّز بها في محيطه، لا سيّما التوافق على عيشٍ واحد، غايته الحفاظ على الوطن، بالمواطنة الصحيحة الفاعلة".

في الختام، تبارك الجميع من "أيقونة العائلة المقدسة".

المصدر: المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان

Previous
Previous

معًا نتكاتف ونصلّي

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي