مجلس كنائس الشرق الأوسط ينعي القسّ الدكتور سليم صهيوني

هذا النصّ متوفّر أيضًا باللّغتين الإنكليزيّة والإسبانيّة.

نعى مجلس كنائس الشرق قُدس القسّ الدكتور سليم صهيوني المنتقل إلى الأخدار السماويّة عن عمر ناهز 90 عامًا أمضاها مكرّسًا للعمل في حقل الرّب والعمل المسكونيّ. وقد جاء في كتاب التعزية الذي وجهّه الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس إلى سيادة القسّ جوزيف قصّاب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سورية ولبنان:

"تحيّة بالربّ يسوع المسيح القائم من بين الأموات،

"حَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي" يو 12/26

بكثير من الأسى والحزن تلقّينا خبر انتقال قُدس القسّ الدكتور سليم صهيوني الى حضن الآب السماوي! 

سيذكره مجلس كنائس الشرق الأوسط دائمًا مثالًا للرئيس الأمين، الصادق والمتفاني في الخدمة والعمل المسكونيّ.

كما ستفتقده عائلة الأمانة العامة في بيروت، التي لها معه صولات وجولات من الخدمة المسكونيّة كرئيس عن العائلة الإنجيلية في المجلس وعضو للّجنة التنفيذيّة الى جانب لجان أخرى في المجلس.

باسمي وباسم مجلس كنائس الشرق الأوسط أتقدّم من سيادتِكم ومن أصحاب السّيادة قساوسة الكنيسّة الإنجيلية في لبنان وسوريا ومن عائلته الصغيرة بأحرّ التعازي، راجين من الربّ يسوع الذي افتدانا بموته أن يشرِكه بقيامته ويسكنه في جنّة سمائه.

لترقُد نفسُه بسلام الربّ يسوع. المسيح قام" 

 

الفقيد في سطور:

الراحل القسّ الدكتور سليم صهيوني شغل منصب رئيس السّينودس الإنجيليّ الوطنيّ في سورية ولبنان، وسُمّي أيضًا الرّئيس الفخريّ للمجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سورية ولبنان.

حصل القسّ الدكتور صهيوني على شهادة الدكتوراه من جامعة Mc Cormick Theology seminary  في شيكاغو ومُنح وسام رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة تقديرًا لعطاءاته الوطنيّة.

تولّى القسّ صهيوني مسؤوليّات عدّة في الكنيسة فكان راعيًا لأربع كنائس إنجيليّة محليّة وناشطًا في منظّمات دينيّة عدّة أبرزها مجلس كنائس الشرق الأوسط حيث سميّ رئيسًا للعائلة الإنجيليّة في المجلس لسنوات عدّة وبقي لسنوات أخرى عضوًا فاعلًا في لجنته التنفيذية. تقاعد من منصب الأمين العام للسّينودس عام 1995 حيث كرّس كلّ وقته للمجلس الأعلى للطائفة الإنجيليّة الذي تولّى رئاسته منذ العام 1983.

عُرف القسّ الدكتور صهيوني كعلامة فارقة في العلاقات المسكونيّة حيث سعى طيلة خدمته إلى تقريب الكنائس للعمل معًا لا سيّما من خلال تحفيزها على الإنضمام إلى عضويّة مجلس كنائس الشرق الأوسط. إضافةً إلى العمل المسكونيّ جنّد كلّ قدراته في خدمة الإنسان وصون كرامته.

تقام مراسم جنازة الفقيد يوم الاربعاء 8 كانون الاول الساعة 11 في الكنيسة الإِنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في الرابية، ثم يوارى الثرى في مدافن العائلة في صيدا.

Previous
Previous

فيديو – الأمين العام ورسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر قناة مي سات المصريّة

Next
Next

مجلس كنائس الشرق الأوسط وعلاج كآبة المراهقين