ترميم دورات المياه في ستّ مدارس في محافظات سوريّة عدّة

هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

إنطلاقًا من أهمية تأمين بيئة مدرسيّة صحيّة للطلاب، ونظرًا للأثر السيّء الّذي تتركه دورات المياه غير الصالحة للإستخدام على الصحّة النفسيّة والجسديّة للطالب، والتي قد تؤدّي به إلى كُرهِ المدرسة والإحجام عن متابعة الدوام، عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط على ترميم دورات المياه في ستّ مدارس موزّعة بين محافظات حلب وحمص وريف دمشق.

إستفاد من أعمال الترميم 4570 من الطلاب والإداريين؛ كما شملت هذه الأعمال على إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحّي وتجهيزاته، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب الصنابير والمراحيض والأبواب والبلاط والسيراميك، بالإضافة إلى تركيب مضخّات وخزّانات للمياه.   

مديرة إحدى المدارس التي شملتها أعمال الترميم، قالت: "قبل الترميم كان الوضع في دورات المياه مزريًا، لم نكن قادرين على فصل حمّامات الذكور عن الإناث بسبب خروج عدد كبير منها عن الخدمة. لم نكن جاهزين أيضًا لمواجهة مشكلة إنقطاع المياه، إذ أنّ الخزّان الذي لدينا لم يكن يكفي لسدّ حاجتنا من المياه، الأمر الذي زاد الوضع سوءًا. كذلك الحال بالنسبة لحمّامات الإدارييّن والمستخدمين".

أضافت "المدرسة لم تكن قادرة على تحمّل عبء تكاليف ترميم دورات المياه، خصوصًا أنّنا مدرسة رسميّة والتعليم فيها مجاني والأهالي فقراء وغير قادرين على المساهمة".

وختمت حديثها: "نشكر مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي عمل على ترميم دورات المياه في المدرسة، لقد أصبح حالها أفضل بكثير؛ أصبحت المغاسل منفصلة عن صنابير مياه الشرب، كذلك الحمّامات أصبح عددها يكفي الطلّاب وأصبحنا قادرين على فصل حمّامات الذكور عن الإناث. خزان المياه الذي قدّمه لنا المجلس ساعدنا على تجاوز أزمة إنقطاع المياه. عمل المجلس أيضًا على ترميم الدرج الموجود في الباحة، وأصبح آمنًا للطلاب بعد أن كان عبارة عن بحص والقليل من الإسفلت ممّا كان يشكّل خطرًا على الطلاب في المدرسة خصوصًا أنّنا مدرسة إبتدائيّة".

Previous
Previous

مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي