حملة للنظافة والتوعية الصحيّة في درعا
هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغتين الإنكليزيّة والإسبانيّة.
أطلقَ مجلس كنائس الشرق الأوسط حملة نظافة في بلدتيّ المسيفرة وخربة غزالة بمحافظة درعا، ضمن مشروع النقد مقابل العمل الهادف إلى تأمين فرص عملٍ مؤقتة.
شارك في الحملة 160 عاملاً عملوا على إزالة وترحيل النفايات والأتربة والأعشاب اليابسة، كما شاركت في الحملة 75 سيدة ممن تلقين التوعية الصحيّة حول فيروس كوفيد-19 وأهميّة الحفاظ على النظافة الشخصيّة، ثمّ قمن بزيارة العائلات في البلدتين، كلّ عائلة على حدى، لنشر ما تعلمنه إلى المجتمع المحلي بهدف إفادة أكبر عددٍ ممكنٍ من السكان.
كان من بين المشاركين في الحملة 57 من ذوي الحاجات الخاصة قدّم لهم المجلس أدوات مساعدة مختلفة شملت: الكراسي المتحركة، العكازات المرفقيّة، العكازات الإبطيّة، السمّاعات وغيرها.
هذا، ونظّم المجلس أيضًا محاضرات توعويّة للمجتمع المحلّي حول الدمج المجتمعي، تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة على الإندماج في المجتمع، وتحقيق المساواة لهم.
أحد المشاركين في الحملة قال: "مشاركتي في حملة النظافة هي أول تجربة عمل لي، إذ لم أتمكّن من إيجاد عملٍ يساعدني على تعلّم مهنة أكسب منها المال وأعتمد على نفسي وأساعد أسرتي. سررت كثيرًا بهذه التجربة لأني شعرت أنني قادر على الإعتماد على نفسي رغم الإعاقة. قدّم لي المجلس أيضًا كرسيًّا متحركًا جديدًا وهو أفضل من الكرسي القديم الذي كنت أستخدمه".
من جهته قدّم مختار بلدة المسيفرة شهادة شُكر إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط كتقدير للجهود التي يبذلها المجلس في هذه البلدة وفي محافظة درعا لمساعدة الأهالي الذين تضرّروا بفعل الأزمة في سورية. وأكّد أنّ حملة النظافة هذه ساهمت في تحسين الوضع المعيشي للعديد من الأيدي العاملة التي كانت عاطلة عن العمل، كما زادت هذه الحملة من جماليّة البلدة بعد أن أصبحت شوارعها نظيفة.