مسار "الحضور المسيحي في الشرق الأوسط نحو ميثاق كنسي عالمي" يُكمل رغمًا عن جائحة كورونا
على الرغم من تفشّيه بشكل خطير حول العالم، لم يقف فيروس كورونا المستجّد (كوفيد 19) حاجزًا أمام دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتابعت أعمال مسار "الحضور المسيحي في الشرق الأوسط نحو ميثاق كنسي عالمي" إلكترونيًّا.
فبعد أن كان مقرّرًا تنفيذ الحلقة الإستشاريّة الخامسة من هذا المسار بين 12 و14 آذار/ مارس الفائت في مصر، قرّرت اللّجنة المنظّمة تغيير شكل الإجتماع بدل إلغائه. وبعد ردّ الخبراء على استبيان قد حضّرته اللّجنة، حدّد موعد اجتماع هذه الحلقة بعد 30 نيسان/ أبريل، وسيكون إلكترونيًّا. كما تمّ تشكيل اللّجنة المسؤولة عن صياغة النصّ النهائيّ.
أمّا الاجتماع مع الشركاء العالميين الّذين سيساهمون في إبداء رأيهم في النصّ النهائي للحلقات الاستشاريّة، والّذي كان مقرّرًا في برلين فقد تمّ تأجيله إلى موعد لاحق. وذلك، بعد اجتماع إلكترونيّ أُجري مع سكريتير اللّجنة الأسقفيّة في مجلس أساقفة ألمانيا.
علمًا، أنّ دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة قدّ نظّمت سابقًا أربع حلقات إستشاريّة في بيت عنيا، كان محورها الحضور والدور المسيحي في الشرق الأوسط، في المجالات اللّاهوتيّة والجيوسياسيّة.