مجلس كنائس الشرق الأوسط في مواجهة وباء كورونا
المسافات تفصلنا،
نتواصل بالصلاة،
نتحّد بالقلوب
لأننا نؤمن أن الأزمنة الصعبة لا بد أنّ تعزّز الروح المسكونيّة ونشر الأمل والإيمان، يتوحّد مجلس كنائس الشرق الأوسط مع العالم ويتأقلم مع الظروف الاستثنائيّة التي فرضها انتشار وباء كورونا المستجّد، وذلك عبر إعادة تحديد الأولويات والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، مع مهلٍ زمنيّةٍ واضحةٍ وعن كثب لتثبيت تطوّر العمل وتقييمه.
إنّ هذا التأقلم الإيجابي في الحجر المنزلي ما كان ممكنًا لولا تصميم فريق عمل المجلس على مواصلة العمل معًا ولو عن بعد، وبالتالي التواصل بشكلٍ مستمرٍ، وأكثر من أيّ وقتٍ مضى، عبر اجتماعات افتراضيّة على المنصّات الإلكترونية.
الأمر ليس بالسّهل بالتأكيد، خصوصًا أنّ هذا الفريق اعتاد على الاجتماع بشكلٍ يومي في مكتبٍ واحدٍ وتناول طعام الغداء معًا وحلّ كلّ المشاكل من خلال التواصل الانساني المباشر. لذا وبغية إنجاح هذه العمليّة وتخطي كلّ العقبات، يلتزم كلّ عضو في الفريق بدوره ومسؤولياته من خلال إعطاء الأولويّة للتعاون والتضامن من دون أن ينسى الجميع أن الاتحاد في الصّلاة والرّجاء بان لكل طريق جلجلة قيامة.