من د. ثريا بشعلاني الى د. ميشال عبس
انتقال الأمانة في الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط
انتقلت الأمانة اليوم في الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط من الدكتورة ثريا بشعلاني الى الدكتور ميشال عبس الذي انتخبته اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط أمينًا عامًا جديدًا لمدة 4 سنوات خلال اجتماعها الأخير في 18 أيلول/ سبتمبر 2020 في بكركي، كما وسمّت اللجنة بشعلاني أمينة عامّة فخريّة مثنيًة على إنجازاتها وتضحياتها وديناميتها الاستثنائية خلال تولّيها سدّة المسؤوليّة على مدى ثلاثة أعوام.
وبعد أسبوع إنتقالي لتسليم ملفّات المجلس الإدارية وتقارير الدوائر والخطط الاستراتيجيّة للمستقبل، كانت مصافحة أخيرة في مكتب الأمين العام انتقل على إثرها الوكيلان الأمينان الى بكركي حيث تمّت مراسم التسلّم والتسليم بحضور أعضاء الفريق الاستراتيجي الداعم للأمانة العامّة وهم سيادة القسّ د. حبيب بدر، نيافة المطران بول صيّاح والدكتور جان سلمانيان. وذلك تكريمًا للدكتور ميشال عبس عضو الفريق الاستراتيجي وأمين المال على مدى ثلاثة أعوام.
الوكيل الأمين الجديد هو إبن المجلس، مناضل دائم لرسالته المسكونيّة منذ عقود، ويحمل في جعبته وزنات يخطّط لاستثمارها في العمل المسكونيّ وخدمة الحضور المسيحي كما وفي تعميم الثقافة المسكونيّة، وفق ما جاء في رسالته الأولى التي وجههّا الى الكنائس أعضاء المجلس وفريق عمل الأمانة العامة، ومما قال فيها "هذا المجلس عزيز لما هو، وعزيز لما لي فيه، عقدٌ من العمل الكثيف وعقودٌ من المتابعة والصداقة والالتزام. إنّه، كما أسمّيه دائمًا، المكان الأفضل للعمل المسيحي الجماعي Christian Togetherness أو العمل المشترك. إنه المكان الذي يمكن أنّ تُحقِّق عبرَه الكنائس مُجتمِعة ما لا يمكنها تحقيقه منفردة، لذلك استمراره و مؤازرته و دعمه تشكّل كلّها أولويّة إيمانيّة لا جدل حولها".
كل التوفيق للأمين العام الجديد ومع السيّد نقول "لقد كنت أمينًا على القليل فسأقيمُك على الكثير" متى 25: 23