في لقاء"جسور للسلام" لجماعة سانت إيجيديو، بولونيا – إيطاليا
ناشدت الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريّا بشعلاني المجتمع الدولي بالعمل الجدّي من أجل السلام في الشرق الأوسط، وقالت نضمّ صوتنا الى صوت البابا فرنسيس وكلامه في لقاء باري “نداؤنا جريء وواضح، نريد السلام للأطفال، للضعفاء، للمجروحين في كرامتهم لكل هؤلاء الأقرب الى قلب يسوع”.
جاء هذا النداء في اليوم الثاني من لقاء”جسور للسلام” لجماعة سانت إيجيديو، بولونيا – إيطاليا، وخلال حلقة حوار تحت عنوان “المسيحيون والشرق الأوسط” جمعتها من الشرق الأوسط مع الأنبا أبولا ممثلًا الكنيسة القبطية الأورثوذكسية، الوزير السابق طارق متري عن الجامعة الأميركية في بيروت، ومطران السريان الأورثوذكس جان قوّاق.
وأضافت د. بشعلاني ” لقد إخترنا أن نناضل ضد اللامبالاة التي تقتل الشرق الأوسط وإنسانه. إخترنا أن نكون صوت الذين لا صوت لهم، هؤلاء الذين وصف حالهم البابا فرنسيس، يشربون من دموعهم في شرق أوسط يبكي وينازع من سطوة المال والسلطة والحروب”.
لقاء سانت إيجيديو جمع المئات من القيادات الروحية والعلمانية والثقافية من حول العالم الى جانب الآلاف من الشباب الذين توافدوا الى بولونيا للمشاركة في التظاهرة الأكبر هذه السنة باسم الحوار وإعادة بناء جسور السلام.