عقب الزلزال الكارثيّ الّذي ضرب سوريا وأصابها في الصميم، أجرى فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا مقابلة مع سيادة المطران أفرام معلولي، متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس، يروي فيها، وعبر الفيديو التالي، لحظات الرعب الأولى الّتي مرّوا بها على إثر الزلزال وكيف عملت الكنيسة على بلسمة جراح المتضرّرين والمنكوبين.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون البيان الصّادر عن المجلس على إثر الزلزال الّذي وقع في شمال منطقة الشرق الأوسط حيث يطالب فيه المجتمع الدولي بمساعدات طارئة لسوريا وبرفع العقوبات عنها. أمّا رسالة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "اسمع أيها المخلوق الصغير"، يشدّد فيها على هول الكارثة الّتي ضربت سوريا عقب الزلزال وعلى معاناة الشّعب السّوري جرّاء الحصار، وعلى ضعف الانسان امام الظواهر الكبرى وحاجته الى محبة الخالق والتخلق بالاخلاق المسيحية. كذلك طالب مجدّدًا برفع العقوبات عن البلاد.

فيديو – جورج بطيخا ينجو من الكارثة ويضيء على الحاجات الملحّة

لم يكن الزلزال الّذي وقع فجر يوم الإثنين 6 شباط/ فبراير 2023، سوى ضربة قاضية على السّوريّين الّذي خسروا كلّ ما يملكونه. على الفور، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط نداءً إغاثيًّا طالب فيه المجتمع الدولي بدعم الشّعب السّوري، داعيًا إلى رفع العقوبات عن سوريا الجريحة.

من هنا، يسعى فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا إلى تضميد جراح المنكوبين ومساندتهم على مختلف الصّعد.

في الفيديو يصف جورج بطيخا، وهو أحد الناجين من الزلزال، الصّعوبات الّتي عانوا منها في خطواتهم الأولى عقب الكارثة مشدّدًا على أنّ الحاجات الضروريّة تزداد يوميًّا.

فيديو – روجينا مخول تصف حال الخوف الّتي أصابت العائلات والأطفال

المشهد في سوريا مؤثّر جدًّا... الأطفال يعيشون في قلق متواصل، العائلات تواصل صلواتها علّها تستعيد الأمل رغم كلّ الألم. في الحقيقة، أدّى الزلزال الّذي ضرب سوريا إلى مأساة كبيرة جعلت الكثير من السكّان من دون سقف يحميهم.

مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتنسيق مع كنائس سوريا، هبّ إلى مساعدة المتضرّرين، لا سيّما بعد النداء الّذي أطلقه مطالبًا فيه العالم بدعم سوريا ومساعدتها على تخطّي هذه المحنة، ومطالبًا أيضًا برفع العقوبات عن الشّعب السّوري.

في الفيديو، تروي روجينا مخول، وهي أمّ ناجية من الزلزال، لحظات الرعب الأولى الّتي مرّوا بها، واصفة حال الهلع والخوف والقلق الّتي تعاني منها العائلات في سوريا.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة مومنتوم (Momentum)، الصّادرة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة التواصل والعلاقات العامة، تجدون رسالة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس لهذا الأسبوع الّتي جاءت تحت عنوان "الوئام بين الأديان" وهي لمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان الّذي يمتدّ بين 1 و7 شباط/ فبراير من كلّ سنة.

كما يضمّ العدد خبرًا حول زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس على رأس وفد من المجلس، إلى قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، في مقرّ الكاثوليكوسيّة في أنطلياس، لبنان.

تقرير: كانون الثاني/ يناير 2023

على الرّغم من التقدّم الإيجابي الّذي تشهده بعض دول الشرق الأوسط، إلّا أنّ دولًا أخرى مثل مصر ولبنان وسوريا وفلسطين ما زالت تبذل جهودًا كبيرة وسط صعوبات اقتصاديّة كبيرة تواجهها. حتّى الآن، ما زال أيضًا التضخّم العالميّ يسجّل معدّلات مرتفعة، مع العلم أنّ الرّكود العالمي قد يكون قاب قوسين. من هنا، بات صعبًا على معظم الدول التأقلم مع هذا الواقع وتخطّي كلّ التغيّرات العالميّة. آملين أن تتمكّن الدول الّتي حقّقت نتائج مجدية خصوصًا تلك الّتي استفادت من ارتفاع أسعار النفط، من المساهمة في تعزيز الإقتصاد الإقليمي حتّى لو عبر شراكات عالميّة قد تنسجها تباعًا.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون تفاصيل حول الطاولة المستديرة الّتي عقدها مجلس كنائس الشرق الأوسط، ضمن سلسلة ندواته الشهريّة، بعنوان "السجين والكرامة الإنسانيّة"، يوم الخميس 26 كانون الثاني/ يناير 2023، في مقرّ الأمانة العامة للمجلس في بيروت. أمّا رسالة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "بين العقاب والإصلاح...الكرامة"، وهي الكلمة الّتي ألقاها في بداية هذه الندوة.

أعدّت دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الرزنامة المسكونيّة الإلكترونيّة لشهر شباط/ فبراير 2023. تضمّ الرزنامة الأعياد الكنسيّة واللّيتورجيّة الخاصّة بمختلف العائلات الكنسيّة في الشرق الأوسط إضافةً إلى الأيّام الدوليّة المحدّدة من قبل الأمم المتّحدة والّتي تتوافق مع هويّة المجلس ورسالته الرّوحيّة والإنسانيّة.

في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون رسالة الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس لهذا الأسبوع الّتي جاءت تحت عنوان "الصلاة من أجل الوحدة: مرحلة من مسار إيماني ثقافي في طور البنيان" وهي لمناسبة إنطلاق "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" حيث أضاء فيها على أهميّة بناء الجسور واللّقاء معًا مشدّدًا على ضرورة تعزيز الثقافة المسكونيّة.

واحتفالًا بـ"أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، يقدّم العدد تقرير مصوّر حول رمزيّة تاريخ هذا الأسبوع الّذي يمتدّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير من كلّ سنة. إضافةً إلى كتيّب الأسبوع، والصّلوات والتأمّلات اليوميّة الّتي يمكنكم نشرها وتوزيعها كلّ يوم بيومه.

اليوم يبدأ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يمتد من الثامن عشر وينتهي في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير، وهو أسبوع اعتمدته الكنائس في العالم تعبيرًا عن رفضها للإنقسام المسيحي وتوقها نحو وحدة الروح والشهادة والدور.

لقد رافق المجلس هذا النشاط، المسكوني بامتياز، منذ البدايات، ويضطلع بشتّى المهام من أجل إنجاحه، أولًا لقناعة راسخة عنده بضرورة الشعور بالوحدة بين المسيحيين، وثانيًا لأنّه أصبح جزءًا من الروزنامة السنويّة للعمل المسكوني.

لقد كان مشهدًا رائعًا أن نرى، يوم الأحد الفائت، الإفتتاح المبكِّر لهذا الأسبوع في كاتدرائية القديس جاورجيوس الأرثوذكسيّة في إحدى بلدات جبل لبنان، كيف أنّ العدد الأكبر من القيادات الكنسيّة قد اجتمع من أجل الإحتفال والصلاة معًا في سياق مواكبة أنشطة أسبوع الوحدة.

ندوة مشتركة بين مجلس كنائس الشرق الأوسط والمكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان

صحيح أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الّذي كتب نسخته النهائية العبقريّ اللّبنانيّ شارل مالك، يضمن الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، الّا أنّ التكاتف وتوعية الناس ومنع التعدّي على كرامتهم باتت جهود ضروريّة اليوم وسط بعض الإنتهاكات والعوائق.

من هنا أقام مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، ندوة فكريّة بعنوان "الكرامة والحريّة والعدالة للجميع"، لمناسبة اليوبيل الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وذلك يوم الأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير 2023، في المقرّ الرّئيس للأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت.

يقدّم الفيديو لمحة عن هذه الندوة، المواضيع الّتي حملتها والمشاركين فيها. وهو من إنتاج دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.

موعد تاريخيّ سنويّ بين 18 و25 كانون الثاني/ يناير، فما هي رمزيّته؟

يُحتفل بأسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين سنويًّا بثُمانيّة صلاة يوميّة حول العالم، في محطّة سنويّة تاريخيّة تمتد من 18 وحتى 25 كانون الثّاني/ يناير في الرّزنامة المسيحيّة العالميّة. وذلك في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، أما في الجزء الجنوبي حيث تكون هذه الفترة موسم عطلة فتحتفل الكنائس أيامًا حول عيد العنصرة.

وحدة صلّى من أجلها سيّدنا يسوع المسيح وأوصانا قال "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يوحنّا 17: 21).

يحمل أسبوع الصّلاة معان مسيحيّة ولاهوتيّة عميقة ينتقل عبرها المسيحيّون في رحلتهم المسكونيّة السّنويّة، إلّا أنّ لاختيار تاريخ الأسبوع بحدّ ذاته دلالة خاصّة ترسّخه كتقليد مسيحيّ بدء منذ العام 1908.