القضايا الجوهرية التي طرحت
القضايا الجوهرية التي تناقشها الحلقات الصغيرة الأربع عشرة ولمدة يومين وعلى ضوء مداخلات آباء السينودس حول القسم الأول من “أداة العمل” عن الاصغاء.
الإعلان الواضح للايمان، المفهوم الإنساني السليم في المسيحية، روح المشاركة الصادق في حياة المسيح، ولا ننسى هنا دور الليتورجيا بجمالها ورموزها وبلاغاتها في تعميق هذا الاندماج في المسيح، العائلة في حياة الشباب، التنشئة والمعرفة والعلاقة مع المتغيرات الثقافية، القارة الرقمية (وسائل التواصل الاجتماعي بكل اصنافه) الجسد والحياة العاطفية والجنسية، الزواج والأسرة، أحيانا يعزفون عن الزواج خوفاً من الفشل، والبتولية المكرسة، الجماعات الكنسية ودور التنشئة.
المشاكل الاجتماعية: العولمة والعلمنة والحرية،
الجانب الاقتصادي: السلامة والأمان، واهمية بناء السلام بعيداً عن الكراهية وضرورة تدريب الشباب على الحوار بين الأشخاص والثقافات والديانات.
هذه المواضيع التي تمت مناقشتها سوف تساعد الكنيسة على انعاش حوارها مع الشباب خصوصاً وانها تريد إعطاء الأولوية للشباب. المهم الخروج من كل الانغلاقات والتخوفات وان تلعب الكنيسة دورها النبوي. وهنا ينبغي التأكيد على دور الكنائس المحلية، الابرشيات والخورنات في تحمل مسؤولياتهم للبحث عن عمل راعوي ملائم لشباب اليوم.
خلاصة القول، أعتقد أن علينا جميعاً كأساقفة وكهنة ومؤمنين، وبالأخص الشباب ان نقول مثل بطرس بشجاعة وثقة: “يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك؟” (يوحنا 6/68).